تعتبر السياسة الببليوغرافية النواة الأولى لتسيير المكتبات، حيث أنها تمكن من استغلال الرصيد الوثائقي الذي تزخر به المكتبة، وتوليه ما يستحقه من أهمية إن على المستوى الوطني أو على المستوى الدولي.
تعتمد السياسة الببليوغرافية على أسس و قواعد التوثيق الببليوغرافي، تمكن من جمع كافة أشكال التراث الثقافي من كتب و دوريات و غيرها من أوعية المعلومات، و تنظيم هاته المواد و تيسير الانتفاع بها من خلال إنتاج مادة غنية تعكس هاته الإمكانيات و التي تتمثل في الفهرس الرقمي OPAC.
هذا النتاج يسهل الاندماج في شبكات المعلومات و يساعد على إغناء رصيد المكتبة.
بناء على ما سبق، نظمت المكتبة الوطنية للمملكة المغربية سياستها الببليوغرافية آخذة بعين الاعتبار خصوصيات المكتبة وخصوصيات المحيط السوسيواقتصادي.